الاثنين، 9 مارس 2009

لن نركع-هنقاطع الى قتلوا أخوننا





























=============================================
شعر من أجل غزة

أغنية مايكل هارت من أجل الفلسطينيين في غزة-
عفوا لم نقم بوضع الاغنيه لانها مصطحبه بالمعازف

تقول ترجمة أغنية "لن نركع":

وميض من ضوء أبيض يعمي الأبصار
أضاء سماء غزة الليلة
يجري الناس طالبين الملاذ
لا يعرفون إن كانوا موتى أم أحياء
جاءوا بدباباتهم وطائراتهم
ونيران ثائرة مدمرة
ولا شيء يبقى
سوى صوت من بين ضباب الدخان:
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..
النساء والأطفال
يُقتلون ويُذبحون ليلة بعد ليلة
فيما يتجادل القادة المزعومون في بلاد بعيدة
بحثا عن المخطئ والمصيب
لكن كلماتهم العاجزة كانت بلا جدوى
وسقطت القنابل مثل المطر الحمضي
ولكن بين الدموع والدماء والألم
مازال يمكنك سماع هذا الصوت من بين ضباب الدخان
لن نركع
هذه الليلة.. دون قتال
يمكنكم حرق مساجدنا ومنازلنا ومدارسنا
لكن أروحنا لن تموت
لن نركع
دون قتال.. في غزة الليلة..


((و أنتصرت غزه))

غزة سيف الأمة


إن الهجمة الشرسة التي تشنها آلة الحرب الصهيو أمريكية المدعومة مباشرة و غير مباشرة بمخزون كبير من التآمر و الصمت الرسمي العربي يستهدف كسر شوكة غزة الصابرة المرابطة، و في سبيل ذلك أنفق العرب الأموال و أرسلوا الكثير من الابتسامات لقتلة أطفالنا و بعضا من الشجب بصوت غير مسموع حتى لذوي السمع المرهف، و لكن " الذين ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يهزمون" تلك الحسرة التي ستأكل قلب كل من يظن أن غزة سوف تستسلم و تتنازل عن عزتها و كرامتها.
الجمع الذي يحيط بغزة من كل جانب، لم يزدها إلا ثقة بالله و رضا بقضائه مع الثقة الكاملة أن الخير يجريه الله لها حتى بأيدي عدوها و المتآمرين معه،
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل", ذلك اليقين
بالنصر أو بالشهادة يجعل عودها أصلب و صمودها لا ينكسر، ذلك اليقين يزرع في قلوب أطفالها معان الصبر و التحدي، ذلك التحدي الذي نراه في عيون الأطفال وهم يحرقون منشورات العدو الصهيوني التي تفيض بألفاظ التهديد و الوعيد، ذلك اليقين الذي نراه في كلمات الجرحى الذين بترت أطرافهم حينما يُذَكِّرون الأمة أن جزئا منهم قد سبق إلي الجنة، أو علي أقل تقدير أن جزءا منهم لن تمسه النار.
إن غزة محرّم عليها الانكسار، فهي السيف الذي يحمي الأمة من مكر بني يهود و من مخططاتهم للنيل من شرف الأمة و تاريخها و دينها, غزة التي تربت علي قرآن الله، تربت
علي قوله تعالي " إن الله يدافع عن الذين آمنوا "، فآمنت بربها و أسلمت له و توكلت عليه
فهيئ لها رجالاً لا تلين عزائمهم، ورزقها صبرا تجاوز الحد الذي يمكن أن يؤدي بها إلى دمار أو قتل, رزقها الصبر علي قتل أطفالها و نساءها شريطة ألا ينال العدو من مجاهديها و أبطالها.
غزة التي قدمت ما يقارب الألف شهيد أو لنقل ألف وخمسمائة إذا ما اعتبرنا أن نصف الحالات الخطرة سيكتب لها اللحاق بدرب الشهداء، غزة التي قدمت ما يربوا علي الخمسة ألاف مصاب، رُبعهم علي الأقل فقدوا أطرافهم, غزة التي تزلزلها القذائف و القنابل، وتمخر بحرها المدمرات و البواخر الحربية، وتجوب سماءها الطائرات الحربية و المروحية و الاستطلاع, غزة ما زالت تقول لكل من يسمع صوتها حتى و إن غالب صوتها بعض الأنين بسبب آلام الجراح الموغلة في جسدها الطاهر، ما زالت تقول: " أحد أحد"، و لكنها تقولها و أصابعها الممرغة بالدماء لا تزال تقبض بقوة علي بندقيتها و عينيها الغائرتين حزنا علي من فقدت، يلمع فيها بريق انتظار العدو و الترصد له.
غزة حبيبة الأمة و درتها، برغم كل الذين يحاولون التخلي عنها و فصلها عمن تحب، تأبي إلا أن تدافع عنهم, تأبي إلا أن تبقي رأس أحبتها عالية في عنان السماء, ترفض أن تكون عصا بيد العدو ينال به من شرف الأمة، فتجعل من دمائها طهرا لعزة الأمة و كرامتها، و تجعل من رجالها رماحا تخترق كل صدر يحاك فيه سوءا لأحبتها و أهلها.
غزة الحبيبة صبرا, فكلنا غزة

" إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون و ترجون من الله مالا يرجون"
منقول من موقع الشيخ راغب السرجانى
درس عن المقاطعه للدكتور راغب السرجانى:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق